الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

هنية :متمسكون بالسعي للحوار..


إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

جدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية دعوته إلى وحدة الصف الداخلي، ومطالبته بفتح المعابر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الحصار والعدوان لن ينجح في إخضاع الشعب الفلسطيني.

وقال هنية في تصريحات له اليوم الاثنين (8/12) عقب صلاة العيد "إن الحكومة وحركة حماس حريصة على تحقيق المصالحة والحوار على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ودون شروط"، مشدداً على ضرورة استجابة رام الله لنداءات إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وطالب رئيس الحكومة الدول العربية بكسر الحصار عن قطاع غزة والتدخل العاجل "لإنهاء هذا الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه مليون ونصف المليون فلسطيني"، وشدد على أن "المعاناة والتدهور الحاصل يتطلب تحرك مصري لفتح معبر رفح باعتباره بوابة للسيادة الفلسطينية المصرية".

وأكد أن "هذا الحصار والعدوان "لن ينجح في إخضاع الشعب الفلسطيني وقيادته"، مشدداً على "التمسك بالحقوق والثوابت".

إلى ذلك، قام رئيس الوزراء الفلسطيني برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين بزيارة وتفقد الجرحى والمرضى في مستشفى الشفاء بغزة وقدم لهم هدايا، داعياً الله لهم الشفاء.

كما قام هنية بزيارة عدد من ذوي الشهداء والمعتقلين، كتعبير عن حالة التضامن مع هذه العائلات المقاومات التي دفعت من دماء وحرية أبنائها في سبيل الله والوطن.

وكان هنية أدى الصلاة في ساحة ملعب اليرموك برفقة لفيف من المسؤولين والنواب وقادة "حماس" وآلاف المواطنين، حيث أدى خطبة العيد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة.

وطالب بحر في خطبته مصر بفتح معبر رفح ليكون معبرا للفلسطينيين نحو العالم مطالباً في الوقت نفسه الجامعة العربية إلى كسر الحصار عن غزة.

ووجه بحر التحية لكل من حاول كسر الحصار عن غزة، وخاصة السفن التي جاءت عبر البحر، محذراً من المخطط الصهيوني لتغيير المعالم الفلسطينية في القدس، ومطالباً العرب بالتحرك العاجل لإنقاذ المدينة المقدسة.

واستنكر بحر المؤامرة الكبرى التي نفذتها "حكومة" رام الله، غير الدستورية، بحق حجاج بيت الله الحرام, من خلال الاستيلاء على حصة غزة. وطالب سلطة رام الله بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين لديها وإعادتهم لذويهم، والكف عن ملاحقة أبناء المقاومة في الضفة.

وأعرب عن تضامن أهل غزة المحاصرين مع سكان مدينة خليل الرحمن "الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب من قبل المغتصبين الصهاينة".

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم انصر الإسلام يا رب

    اسماعيل هنية بارك الله فيه و رضى عنه ... يشعرنى بعزة الإسلام

    رغم ما هم فيه من تضييق

    إلا أنهم يشعروننا بضآلتنا مع ثباتهم و تمسكهم بخياراتهم

    أسال الله أن يربط على قلوبهم

    و أن يعيد إلينا أقصانا

    و إن هذا بإذن الله لقريب

    و أن يجزى أختنا مروة كل خير على إحيائها للقضية

    و أن يجعل مجهودها فى ميزان حسناتها ... تفرح به يوم الدين






    كل عام و انتم الى الله اقرب



    و على طاعته ادوم



    د.حماس

    ردحذف
  2. بارك الله فيك
    لا أملك الا أن أقول..آمين ..آمين
    اللهم انصرهم وثبتهم وأحسن ختامهم
    والله لا أخاف عليهم من العدو مثلما أخاف عليهم من الفتنة!!
    حينما ترى نموذجا رائعا كنت تحلم به وتنتظره من زمن بعيد..حين يتحقق الحلم على خير وجه..وأفضل مما كنت تحلم به..يتملكك الخوف على هذا النموذج الرائع وتخشى عليه من الزوال
    اللهم ثبتهم يا رب وأعنا على نصرتهم
    اللهم وفق د.محمد في دراسته واجعله طبيبا ينصر الاسلام بعلمه وعمله واجعله من جنودك المجاهدين وتقبلنا جميعا في التوابين..آمين يا رب العالمين

    ردحذف

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم