الثلاثاء، 21 أبريل 2009

بشائر الفتح والمنة الالهية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


ما زال الأمل قائما...


وما زال الرجاء قويا..

وها قد بدأت بشائر تحقيق الأمل تهل عليّّ..يا الله

ما أعظم منك يا ربي وما أقرب رحمتك مني ومن عبادك أجمعين..


لعل الامر خير بحق...


يا رب قدر لي الخير وارضني به وابعد عني السوء دوما...


اللهم خر لي واختر لي ... ولا تحرمني الخير بذنوبي...



يا منّانَ يا حنّان..


يا الهي يا ارحم الراحمين..

الخميس، 16 أبريل 2009

أمل يبدو لي صدق رؤيته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

السلام على كل حبيب في هذه الدنيا

السلام على كل اخواني واخواتي

السلام على كل المسلمين في هذه الدنيا من لدن آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة



احيانا..وفي وقت عصيب..وفي ظل آلام كثيرة..
وفي غمار حيرة رهيبة وتوجس شديد من ذنوب ماضية تخشى ورود آثارها فجأة وترجو من الله عنها التوبة..في تضرع الى الله جميل..رغم الخوف..رغم الحزن..رغم غزارة الدموع..رغم حرقة الآلام..ورغم علو الصيحات المتألمة بداخلك..تخفيها عن الناس حتى لا يسمعها الا الذي يراك حين تقوم ..

في ظل كل هذا..قد يبزغ نور من بعيد..
بدأت أشعته تلحق بك..
وميض طاهر لم يسبق لك ان رأيته من قبل..

لكنك تشعر من داخلك أنك رأيته كثيرا في أحلامك..

عشت معه اياما ولياليَ مطمئنا آمنا سعيدا فرحا..كانت تلك أحلام بريئة..

تمنيتها يوما وعشت في سناها دهرا ..لكن عندما ساء الحال فترة خدعتني نفسي وقالت لي: بعيدة تلك الاحلام عن الحقيقة..

وقالت أيضا: لا تتعلقي بهذا الامر كثيرا..لانه في الغالب لن يحدث .. كوني قنوعة بما عندك..ولا تتمني ما فضل الله به غيرك عليكِ..

ويومها ...رددت على نفسي في حماسة وقلت لها: كيف لا أتعلق بأمل ورجاء يقربني من ربي؟!!


وهل انا اتمنى ما فضل الله به غيري عليّ من متاع الدنيا؟ انما والله هي الاخرة..وارجو الله ان تكون هي شغلي الشاغل..افرح عندما يصيبني منها نصيب واحزن عندما يفوتني منها اي شيء..لهذا سأظل أحلم برجائي كي يتحقق في يوم من الأيام...


كان هذا هو الحوار الذي دار بيني وبين نفسي حينما حاولت ان تجعلني اتنازل واتخلى عن امالي التي ارجو ان توصلني الى العلا من الجنة بعد رضا رب العالمين سبحانه..


مرت الايام والشهور..وها قد بزغ فجر امل تمنيته كثيرا قبل ذلك ولم اتنازل عن دوام التفكير فيه..

ويشاء الله عز وجل ان تظهر تلك البوادر الطيبة لهذا الامل في تلك الايام التي كانت صعبة وجميلة في نفس الوقت..


صعبة لاني كنت اعاني من اثار ذنب حقير ارجو المولى ان يمن على بصدق التوبة منه...

وجميلة لاني اقتربت فيها من ربي كثيرا او هذا ما أظنه..لكن صدقا فايامي الماضية كانت من اجمل ايام حياتي..ناجيت ربي بصدق وخوف ورجاء.. دعوته باطهر الدعاء واقسمت عليه ان يرزقني صدق التوبة وحلاوة الايمان وان يفتح عليّ من فتوح حبه ومعرفته..

لعل الدعاء قد استجيب سريعا .. فجاءت انوار الامل وها هي آخذة في الاقتراب مني خطوة بخطوة .. يا رب اتمّ عليّ عطاءك وفتحك يا كريم..

ما ا كرم المولى عز وجل وما ارحمه بعباده حينما ينقطعون اليه وحده سبحانه!!

عن صدق...لم اجد في حياتي لذة ابا تضاهي لذة البكاء بين يدي الله والخشوع والخضوع امامه سبحانه في ذل وانكسار..

رحم الله ابن عطاء حين قال...تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه

تحقق بذلك يمدك بعزه

تحقق بفقرك يمدك بغناه

تحقق بضعفك يمدك بقوته..

هذا ما اشعره وارجو ان يستمرمعي طوال عمري..


قريبا نعود..ونتذكر فضل الله علينا من جديد



احبكم في الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته