الجمعة، 31 أكتوبر 2008

محمد رداد يقرأ القرآن..

هذا رابط ع اليوتيوب للشهيد محمد رداد يقرأ القرآن
لا تنسوه من دعاااااائكم
http://www.youtube.com/watch?v=Qns7V371Ndo


شهيدنا الثاني..حامل القرآن!!

شهيدنا اليوم ..وما أدراك من شهيدنا اليوم؟!!
انه الشهيد الشاب الرباني "محمد رداد"..ابن جامعة النجاح..
واسمحوا لي سأترك أختي الاء سمير من منتدى جددوا تحكي حكايته..
http://www.jaddedo.com
مولده ونشأته:
ولد الشهيد محمد عبد الرحيم رداد يوم السبت الموافق 11 / 7 / 1987 م
في حوطة بني تميم في المملكة العربية السعودية وترعرع في بيئة إسلامية وجو إيماني.
وبدأ مشواره في حفظ القرآن الكريم في الصف الأول الابتدائي علي يد شيخ مصري في
السعودية وأتم حفظه في الصف السادس الابتدائي واجتاز الامتحان بتقدير جيد في الصف السابع .
وحصل على شهادة بحفظ القران الكريم من وزارة الأوقاف السعودية بذلك.
وقد تنقل في مدارس محافظة السليْل[ بمنطقة وادي الدواسر 500 كم جنوب الرياض] منذ الصف الأول
وحتى الصف الرابع حيث التحق بمدارس التحفيظ من الصف الخامس حتىالصف العاشر.
ثم عاد إلى التعليم العام مع بداية العام الدراسي 2003/2004 م حيث أنهى الصف الحادي عشر العلمي
في ثانوية السليْل وكان ترتيبه في مدارسها دائما الأول.


نشاطات الشهيد محمد رداد

شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم في مدرسته بالصف الأول الابتدائي وحصل على الترتيب الأول .
- شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم في مدرسته ( سعد بن أبي وقاص ) وهو في الصف الثالث الابتدائي
وحصل على الترتيب الأول على مستوى المنطقة
- عمل معلما في حلقات القرآن الكريم في محافظة السليْل.
- كان إماما لمسجد خالد بن الوليد في السليْل في رمضان .
- كان عنصرا نشيطا وفاعلا في المراكز الرمضانية والصيفية في المحافظة مما جعله معروفا ومحبوبا على مستوى المنطقة .
- حج مرة واعتمر مرتين في حياته .

ها قد رحلت يا شهيد العلم ....شهيد المقاومة......شهيد حماس ها انا أنهيت امتحان الثانوية العامة " التوجيهي" بمعدل متواضع.
انهيتها وكلي امل بأن التحق باحدى جامعات فلسطين فاخترت جامعة النجاح
,ذاك الصرخ الشامخ من العلم والمنارة والقوة،نعم اخترت جامعة النجاح واخترت كلية الشريعة
التي تمنيتها منذ صغري بعد اتمامي لحفظ القرآن وانا في الصف السادس الابتدائي .
دخلت الجامعة وانهيت السنة الاولى بتفوق وامتياز ، ثم دخلت السنة الثانية وعلى موعد من انتهاءها ،
وفي يوم الثلاثاء او ما عرفت " بالثلاثاء الحمراء" وفي تاريخ 25/7/2007
دخلوا اذناب اليهود الى الجامعة ، نجسوها ودمروها ،وكل هذا لم يشفي حقدهم الدفين
،فاعتدوا على العفيفات الطاهرات،على اخواتي من هذه الجامعة فما كان لي انا واخوتي
من الشباب الصابرين المرابطين الا ان ندافع عن شرفنا وعرضنا
،ان ندافع عنهن بكل ما نملك من قوة وعتاد.
لكن ماذا بحالنا ؟!لم نجد سوى الله معنا والله اقوى من كل عتادهم ،
دخلوا الجامعة ودخلوا حرمها بأسلحتهم الصهيو أمريكية ،
جلست على الأرض لأدافع عن العفيفات ،احد من الخونة والضالين عن الوطن اخرج المسدس من بيته
،اخرجه وبكل قوة صوبه على راسي ، لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم أجد جوابا يقنعني ويقنع امة محمد"صلى الله عليه وسلم "

نعم ، قتلني لا لا ،أريد ان أصحح العبارة نعم استشهدت ويا لها من شهادة ،شهادة تشرف حامليها ،استشهدت وانا في حرم الجامعة

وانا حافظ

لكتاب الله

وانا ملتحي وانا ادافع عن المسلمات.
حملوني اخواني وارسلوني الى المستشفى ، ودخلت غرفة الانعاش ،تصورت الحادثة من اولها ووصلت الى نقطة اخراج المسدس، "تمنيت ان تنشق وتبلعني من شدة هذا الموقف "كيف لا وهؤلاء هم اخوان الاعداء ،كيف لا وهم أذنابهم بل وكيف لا وهم يبيعون دماء اخوانهم تمنيت لو ان هذا الرجل رفع المسدس في وجه عدوه وعدوه فقط.
وأخيرا أمي ، ابي ، اخوتي ،اصدقائي ،اهلي ،جيراني ،سلام عليكم جميعا فأنا في جنان الخلد ان شاء الله عند الحورالعين وانا باذن الله عند محمد صلوات الله عليه لا تحزنوا علي ادعوا لي .
هل عرفتم من انا ؟؟ انا محمد عبد الرحيم رداد ابن الواحد والعشرون ربيعا من صيدا قضاء طولكرم ابن فلسطين ابن الاسلام ابن حماس وابن الكتلة الاسلامية .
هذه من كتابتي "عاشقة الشهادة " أردت ان أكتبها بلسانه لعلها تؤثر على أصحاب القلوب
دعواتكم،،،،،،،،،،،،،،،،
استشهاده :
استشهد محمد على يد الغدر و الخيانة و الظلم بسبب لحيته ويسبب وقوفه جانب الحق داخل حرم جامعة النجاح الوطنية برصاصة غادرة
اطلقت على راسه من الخلف واستقرت في مقدمة راسه محدثة اضرار جسيما في دماغه .
مكث ثلاثة ايام في العناية المركزةفي مستشفي رفيديا في نابلس إرتقت روحة الطاهرة إلي العلي شاكية إلي الله ظلم الظالمين صباح يوم الجمعة 27/7/2007م

كتبتها آلاء سمير..


وصلت السفينة التانية لرفع الحصار!!

والله انه لنصر عظيم!!
ها قد وصلت السفينة الثانية لرفع الحصار عن قطاع غزة
والتابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة...
وهذه المرة لم تعترض اسرائيل طريق السفينة بل
على العكس..وصلت السفينة بسلام الى شاطيء غزة
وبذلك تكون قد حققت نصرا عظيما بفتح طريق بحري
الى غزة...وها قد رفع الحصار بحريا!!
أما ما يجلب الخزي والعار حقا أن يظل معبر رفح البري
مغلقا باحكام على سكان القطاع!!والله انه لشيء "يشل"
فعلا أكاد أصاب بالشلل مما يحدث!أتفتح اسرائيل طريق البحر
أمام السفن الاغاثية وتغلق مصر طريق البر أمام المساعدات
المصرية وأمام مرور الطلاب؟!!
نعم قد سمحت مصر بمرور كثير من الطلاب والمرضى
ولكن لماذا لا يبقى المعبر مفتوحا؟!!
عامة..الناس تعبت من الكلام في هذا الموضوع...
لقد جئت اليوم أتحدث عن تلك الحملة الأوروبية لرفع الحصار
عن غزة بما أننا لا نجد صدى في أجوائنا العربية فلعل النصر
يأتي من ناشطي أوروبا!...لا يهم ممن يأتي المهم أن يأتي..والسلام!
فقد كان عمر بن الخطاب-رضي الله عنه يقول:
"حينما يأتي النور فلا يهمني من يحمل المصباح!"
نعم المهم أن يأتي النور..
وكما سمعنا وقرأنا ورأينا فان السفينة في المرتين
أتت حاملة شخصيات سياسية ناشطة في مجال الحريات..
ونواب من الاتحاد الأوروبي بل وأعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي..
وهذه المرة كان على متنها ناشطة السلام التي حازت جائزة نوبل للسلام
وفي لقاء مع الجزيرة مباشر سألتها المحاورة :هل استشعرتي الهزيمة
في نفوس أبناء غزة مما يعانون؟هل تمكن الحصار منهم؟فأجابت:
"ان الهزيمة هي آخر ما نفكر أن نصف به أهل غزة"!
ثم تحدثت عن روح الصمود التي يتمتع بها أهل غزة رغم الحصار الخانق..
نسأل المولى -سبحانه وتعالى أن يثبت أهلنا في غزة وأن يرفع عنهم الظلم والعدوان..
والله ان الله لناصرهم..أولئك الذين رغم حصارهم يخرجون مئات الحافظين والحافظات لكتاب الله
على مدى عامي الحصار من مخيمات القرآن الصيفية التي نعجز نحن في بلادنا الحرة عن اقامتها!!
اولئك من نصروا الله اذن فالله ناصرهم لا محالة...ربنا يحفظهم وينصرهم

الخميس، 30 أكتوبر 2008

الله أكبر...حملة لحجب المواقع الجنسية في مصر!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة) سورة النور.




السيد رئيس الوزراء / احمد نظيف

لاننا نثق فى شخصكم الكريم


ونثق فى انك تسعى دوما للافضل خاصة فيما يتعلق بتقنية وتكنولوجيا المعلومات
فنحن نتوجه لسيادتك كى تستجيب لرغبة الالاف من الاباء والامهات والشباب والبنات
كى تُصدر قرار بحجب المواقع الاباحية على الانترنت

وحجب خطرها عن آلاف الشباب الذين يتعرضون له يوميا بل وصل الى الاطفال ايضا
الذين قد تصلهم صدفه او من صديق سوء
وقد تصلهم فى لحظة ضعف او من باب الفضول وحب التجربة
الانترنت متاح للجميع الان وبدون تكاليف تذكر وهذا انجاز يحسب لسيادتكم
لكنه للاسف هذا الانجاز الرائع على وشك ان يكون وسلة لتدمير شبابنا واطفالنا
ليس خافيا على سيادتكم ان حجب المواقع الجنسية قد تم تطبيقة بالفعل فى دول عربية كثيرة
ولكن الى الان لم يتم تطبيقة فى اكبر الدول العربية وهى مصرنا الحبيبة
فهل يوجد فى مصر سبب منطقى واحد يستدعى عدم حجب تلك المواقع ؟؟
ان كان هناك سبب قوى فنود ان نعرفه وان لم يكن هناك سبب فلما لا يتم غلقها ؟؟؟

لو حبينا نتكلم مع حضرتك بالعامية المصرية
فهنقول ان المواقع دى خربت عقول وبيوت واخلاق ناس كثير جدا جدا
الدليل واضح لو حضرتك بصيت فى كم قضايا الطلاق فى المحاكم
هتلاقى ان السبب الخفى ليها عدم اقتناع الزوج وزوجتة ببعض
نتيجة لما يشاهدوة فى تلك الافلام الرخيصة من خرافات مبالغ فيها مما يسبب انهيار زواجهم
وبالتالى تفكك الاسرة
تفكك الاسرة يعنى اطفال بتضيع وبتتحول اما لحرامية او تجار مخدرات او متعاطين للمخدرات
او شاب محبط بسبب عدم قدرتة على الجواز فهيتحول اما لمرتشى او قاتل او او او
ولان الشباب هم اهم دعائم المستقبل على الاطلاق والى بانهيارهم هتنهار مصر بل ممكن تختفى
اساسا
فحضرتك ممكن تتخيل كم الخسارة المهولة الى بنتعرض لها بسبب ان المواقع دى مفتوحة فى
بلدنا
المشكلة الحقيقية ان فيه ناس كانت محترمة جدا والصدفة وحدها قادتهم للمواقع دى واتبدل
حالهم للقاع

و احنا كموقع مش هكتب اسم الموقع لحسن الادارة تعتبرة دعاية هههههه بنرحب بكل الى يحبوا يشاركونا فى حملتنا

الصحفيين

اصحاب المواقع

اصحاب الجروبات

المدونين

او المصممين الى هيعملوا شعار الحملة

و الى يحبوا يتضامنوا معانا فى حملتنا

علشان ننسق سوا حملة مصر بلا مواقع جنسية

ونفس الكلام بنوجهه للصحفيين الشرفاء و المجلات و الجرائد المحترمة الى تحب تشاركنا حملتنا
وكذلك بالنسبة لمعدين البرامج التليفزيونية او القنوات الفضائية
اما بالنسبة لاعضائنا فى (ممنوع كتابة اسم موقع اخر)
ساعدونا اننا نوصل صوتنا وحملتنا دى لاكبر قدر ممكن من الناس
فى كل المنتديات والجروبات وللجهات المعنية وشركات الانترنت
مش هتكلم عن كم الثواب الى هتاخدوه لانكم اكيد متخيلين
يكفى اقولكم انكم بمجرد فوروارد للرسالة دى
قد تكونو سبب قوى فى انكم تنقذوا شاب او شابة من انه يدخل النار
وعلية فنتمنى ان يقوم كل عضو لدينا بالاتصال بالجهات المعنيه
ووسائل الاعلام المتاحه للتعبير عن مدى استيائك من خطر هذه المواقع
لنمارس حقنا فى استخدام وسائل الاعتراض المشروعة والسلمية طبعا
لكي تستجيب هذه الجهات لمطالبنا

وهذا ابسط حقوقنا
المطلوب منك ان تقوم بعمل الاتي
أ - ارسال رساله تعبر فيها عن استياءك ورفضك للسماح بوجود هذه الموقع
لجميع الايميلات التى تعرفها من خلال البريد الالكتروني
و انشر هذة الرسالة فى جميع الجروبات والمنتديات

ب - من فضلك لا تكن سلبيا ولا تنسى ان الانترنت أصبح شئ اساسي لنا مثل الهواء والطعام
ياريت نخلية فعلا مكان محترم وامن على اطفالنا وعلى بناتنا وولادنا سواء زوجة او اخت او ابن
وعلينا طبعا
ج- الهدف من هذه الحملة ايصال راى مستخدمى الانترنت فى مصر للمسئولين بشكل مهذب
ومحترم وسلمى
د - لا تكتفى بنشر الرسالة

الشكوى على موقع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات

http://www.tra.gov.eg/arabic/Complain_Add.asp?Menu=4


الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
08003330333

وزارة الاتصالات


http://www.mcit.gov.eg/ar/Contactus.aspx?x=1




عاوزين أكبر عدد من الشكاوي

وان لم تستجب الشركات لمطالبنا فلنلغى تعاقداتنا معها

فلن تكون المواقع الجنسية اهم من مستقبل امتنا ولا اولادنا ولا اخواتنا وزوجاتنا وازواجنا

من حقنا ان العالم يشاور على بلدنا ويقول دة بلد محترم وشعبه ناس محترمه

مش بلد سايب مواقع الجنس مفتوحة عنده بينما كل الدول بتقفلها

يا ترى الهدف دة ميستحقش اننا نسعى علشانه ؟
منقووووووووووول للافادة!!!




الاثنين، 27 أكتوبر 2008

أي رسالة تركتها آيات لكل منا يا شباب؟!

تعالوا نتخيل :
ماذا حاولت آيات أن تقول لنا في كل شيء فعلته؟!
في كل ما سبق استشهادها؟!
هل كانت تعلم أننا سنذكرها وسنفكر فيها؟!
بل فيما فعلته وقدمته لامتها؟!
رجائي في الله العلي القدير أن يكون رزقها الاخلاص في كل ما قدمت..
بل ورجائي أيضا أن ينفعنا الله بما فعلت آيات..وأن يحقق آمالها فينا..
تخيلوها..يقترب موعد زفافها!!وبالفعل أحضرت فستانها!!
كيف تتخلى عن هذا الحلم الجميل..ذلك اليوم الذي تحلم به كل فتاة!!
وهل هي أهواء النفس التي تجعلنا نفكر في ذلك اليوم؟!!
بل هي الفطرة وهي سنة الحياة التي فطر الله الناس عليها!!
اذا فلم يكن أحد ليلومها لو تمسكت بذلك الحلم الجميل:حلم زفافها..
لكن آيات يبدو أنها كانت تحلم بحلم أجمل وأغلى بالنسبة لها..
حتى أنها لم تفكر في تأجيله لحظة حين حان موعده وسنحت الفرصة!!
انه حلم العزة والكرامة..انه حلم الخلود في جنات النعيم..
"انها الشهادة"..ذلك الحلم الذي لا يضاهي جماله أي حلم آخر !!
آيات ظلت تذاكر دروسها حتى في ليلة استشهادها!!
سبحان الله!!ما هذا الفهم؟!!وما تلك النية؟ّّ!!
الله أكبر!!

الأحد، 26 أكتوبر 2008

شهيدتنا الأولى...آيات...

امتزجت الزغاريد بالبكاء؛ فاليوم عرسها، وإن لم تلبس الفستان الأبيض وتُزف إلى عريسها الذي انتظر يوم

زفافه ما يزيد على عام ونصف!! وارتدت بدلا منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر

لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.

ففي شهر يوليو القادم كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت

إلا أن تُزف ببدلة الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات

المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.

عرس لا عزاء

وفي بيت متواضع في مخيم الدهيشة أقيم عزاء الشهيدة آيات الأخرس، اعتقدت أن أسمع صوت العويل والصراخ

على العروس التي لم تكتمل فرحتها، ولكني فوجئت بصوت الزغاريد والغناء تطرب له الآذان على بُعد أمتار من

المنزل، ووالدة الشهيدة الصابرة المحتسبة تستقبل المهنئات لها، وبصعوبة استطعت أن أفوز بالحديث معها لتصف

لي صباح آخر يوم خرجت فيه "آيات" من المنزل، فقالت: "استيقظت آيات مبكرة على غير عادتها، وإن لم تكن

عينها قد عرفت النوم في هذه الليلة، وصلّت صلاة الصبح، وجلست تقرأ ما تيسر لها من كتاب الله، وارتدت

ملابسها المدرسية، وأخبرتني أنها ذاهبة للمدرسة لتحضر ما فاتها من دروس، فاستوقفتها؛ فاليوم الجمعة عطلة

رسمية في جميع مدارس الوطن! ولكنها أخبرتني أنه أهم أيام حياتها، فدعوت الله أن يوفقها ويرضى عنها".

وتكمل الأم: وما كدت أكمل هذه الجملة حتى لاحظت بريق عينيها وكأني دفعت بها الأمل، ووهبتها النجاح في

هذه الكلمات، فنظرت إليّ بابتسامتها المشرقة، وقالت: هذا كل ما أريده منك يا أمي، وخرجت مسرعة

تصاحبها شقيقتها سماح إلى المدرسة.

العلم لآخر رمق

الشهيدة "الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، والرابعة بين أخواتها السبع

وإخوانها الثلاثة، عُرفت بتفوقها الدراسي؛ حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لهذا العام، ورغم

معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها،

وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به.

وحول ذلك تؤكد زميلتها في مقعد الدراسة "هيفاء" أنها أوصتها وزميلاتها بضرورة الاهتمام بالدراسة،

والحرص على إكمال مشوارهن التعليمي مهما ألمَّ بهن من ظروف وأخطار.

وتضيف هيفاء -التي ما زالت ترفض أن تصدق خبر استشهاد آيات-: منذ أسبوع تحتفظ آيات بكافة صور

الشهداء في مقعدها الدراسي الذي كتبت عليه العديد من الشعارات التي تبين فضل الشهادة والشهداء، ولكن لم يدُر

بخلدي أنها تنوي أن تلحق بهم؛ فهي حريصة على تجميع صور الشهداء منذ مطلع الانتفاضة، وهي أشد حرصا

على أن تحصد أعلى الدرجات في المدرسة.

وداع سماح

وتستطرد والدة الأخرس بعد أن سقطت دمعة من عينها أبت إلا السقوط: وعادت شقيقتها سماح مع تمام الساعة

العاشرة بدونها؛ فخفت وبدأت دقات قلبي تتصارع؛ فالأوضاع الأمنية صعبة جدا، والمخيم يمكن أن يتعرض

للاقتحام في أي لحظة، وغرقت في هاجس الخوف ووابل الأسئلة التي لا تنتهي أين ذهبت؟ وهل يعقل أن تكون

قد نفذت ما تحلم به من الاستشهاد؟ ولكن كيف؟ وخطيبها؟ وملابس الفرح التي أعدتها؟ وأحلامها؟...

وبينما الأم في صراعها بين صوت عقلها الذي ينفي، ودقات قلبها التي تؤكد قيامها بعملية استشهادية، وإذ

بوسائل الإعلام تعلن عن تنفيذ عملية استشهادية في نتانيا، وأن منفذها فتاة، وتضيف الأم وقد اختنقت عبراتها

بدموعها: فأيقنت أن آيات ذهبت ولن تعود، وأصبحت عروس فلسطين؛ فقد كانت مصممة على أن تنتقم لكل

من "عيسى فرح" و"سائد عيد" اللذين استشهدا إثر قصف صاروخي لمنزلهما المجاور لنا.
كتبتها وسطرت قصتها أختي الحبيبة "طير القدس الأقصى"من منتدى رسالة جددوا
http://www.jaddedo.com

اللهم وفق وأعن...

اخواني أخواتي في الله...
اعتمادا على الله تعالى الذي ينصر عباده حينما ينصروه...
وايمانا منا بقضيتنا الفلسطينية التي تمثل جرحا غائرا في جسد أمتنا...
فانني سأحاول أن أقوم بدور بسيط _ولعل الله يبارك_في احياء قضيتنا الفلسطينية...
وقد عشت دهرا مؤمنة بأن احياءنا لقصص الشهداء الذين يتجدد دربهم بدمائهم في كل لحظة
على أرض فلسطين والعراق وغيرها...فسنحاول هنا القاء الضوء على حياة شهدائنا الأبرار
ما استطعنا الى ذلك سبيلا...
فاني أسألكم الدعااااء لي بالتوفيق في عرض قصص الشهداء لنعيش معهم ونتعلم منهم
خاصة اني سأهتم بشباب الشهداء...
والله الموفق..وان اعجبكم المشروع ارجو تشجيعي وتقديم افضل مما اقدم في مدوناتكم
بل والمنتديات التي تشاركون فيها..
علنا بذلك نحيي القضية بيننا نحن شباب الدعوة بشكل عملي افضل..
فما اجمل ان نستعرض حياة الشهداء الذين هم في اعمارنا..
وبالتأكيد سيؤثر ذلك فينا وسنحاول جاهدين أن نسير على دربهم...
دعواااااااااتكم اخواني واخواتي...والله الموفق وهو حسبنا ونعم الوكيل ..انتظروا حكايات عزتنا...

يا الله!

يا الله!
حقا ما أشد هذا الضيق!
اللهم خفف عنا...
"رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"
رب لا تحرمني صحبة أخواتي في الله...
رب اني افتقدتهن كثيرا...والله ان قلبي ليبكي لفراقهن!!
اللهم اجمعني بهن قريبا جدا عاجلا غير آجل يا رب العالمين..
فانك تعلم أني لا اطيق الحياة بدونهن...آآآمين يا رب العالمين

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

أختي أماني...

وحشتيني يا نور المنى...
أختي الكبيرة..أماني..وحشتيني بجد!
حبيبتي امتى هترجعي؟طالت الغيبة!!ومحتاجة وجودك
والله كنتي دايما بتخففي همومي..والمرة دي يا أماني الهم تقيل حبة..
حتى لو أنا بضحك على نفسي وبقول أنه مش كبير أو انه مش فارق معايا..
لا بجد..هو فارق وفارق كتير كمان..مش عارفة أوصل ليكي ازاي؟
مش بعرف أكلمك في التليفون ..يعني أنا أصلا ماليش في كلام التليفونات..
وازاي هوصل ليكي في رسالة مثلا؟!..وانتي كمان مالكيش في النت!!
يبقى اللي ممكن أعمله هو اني أفضفض هنا وأطلب من ربنا -سبحانه وتعالى
ان احساسي يوصل ليكي كده مع نفسه..هيوصل بالدعاااء ان شاء الله!!
والله يا أماني الحال صعب..مش عندي لوحدي ..لا ..الحال في البيت كله..مشتاقينلك أوي..
كل المشاكل اللي احنا فيها دي محتاجة روحك الطيبة اللي زي النسمة الخفيفة اللطيفة
تيجي تخفف عنا همومنا دي..هتيجي امتى بئه؟!بالله عليكي ما تتأخريش أكتر من كده..
أنا مستنياكي وكلنا مستنيينك حتى لو ما قلناش لبعض اننا محتاجينك فأنا متأكدة اننا محتاجينك..
ومحتاجينك أوي كمان...يا رب تعدي الايام بسرعة وتيجي بئه..ونرجع نفلرح تاني زي زمان..يا رب
اللهم احفظها واصحبها في غربتها وردها الينا سالمة مطمئنة منتصرة..واعف عنها في الدنيا والآخرة..
اللهم لا تحرمها معيتك ولا عطاءك الواسع يا كريم..أماني أختي..الدكتورة أماني..ربنا يحفظك حبيبتي...
اللهم اني استودعك اياها ودينها وحياتها وحالها كله..اللهم كن معها ..وكن لها ولا تكن عليها..صحبتك ملائكة الرحمن أختي الطيبة