فمن يكون؟!!..من لهذا الكون إلاك؟: فمن يكون؟!!""1""

السبت، 13 ديسمبر 2008

فمن يكون؟!!""1""

ان لم تكن للحق أنت...
فمن يكون؟!!!

أيها المسلم:
يا من تقوم لربك تقف بين يديه..
تدعوه وتناجيه
تُلحّ عليه في دعائك..
تطلب منه العون..
لا تلجأ لأحد الا اليه..

ان لم تكن للحق أنت ..فمن يكون؟!!!

أيها المسلم:
يا من نقّاك ربك من وزر الشرك..
وطهر قلبك من عبادة غيره..

ان لم تكن للحق أنت..فمن يكون؟!!!

يا من اصطفاك ربك بالرسالة الخاتمة..
وشرفك بحمل الامانة ومسئولية التبليغ..

ان لم تكن للحق أنت..فمن يكون؟!!!

يا من خرجت الى الدنيا مسلما..موحدا..عابدا لر ب البرية..له طائعا...
يا من فهمت حقيقة الدنيا الفانية وأدركت أن الدار الآخرة لهي الحيوان..
يا من ابتغيت وجه ربك حين علمت أن الدنيا عنده لا تساوي جناح بعوضة..

ان لم تكن للحق أنت..فمن يكون؟!!!

يا من وجدت نفسك وحدك على حق في مجتمع يعج بالمنكرات والفساد..
ووجدت أنه لابد أن تقف وحدك في وجه الظلم والظالمين..اذ أنه لا يوجد غيرك ليقف..

هل أنت مستعد أن تكون لها؟!!!
أم ساعتها ستتخاذل وتقول نفسي ومن بعدها الطوفان؟!!
فعلا..موقف صعب يحتاج الى الجرأة والشجاعة والاعتماد التام على الله ..
هل أنت لها؟!!!

يا مسلم..ان لم تكن للحق أنت ..فمن يكون؟!!!

خادمة الأقصى

هناك 11 تعليقًا:

DR.HAMAS14 ديسمبر 2008 في 11:36 م
انا عارف انه لسة تجربة

منتظرين البوست

عشان نعرف

من يكون ؟؟؟؟

د.حماس
ردحذف
الردود
Unknown15 ديسمبر 2008 في 2:07 م
هو مين ؟؟ اللي (فمن يكون) ؟؟
ردحذف
الردود
future in aqsa18 ديسمبر 2008 في 10:20 م
قريبا باذن الله...
ردحذف
الردود
Unknown18 ديسمبر 2008 في 10:51 م
في انتظار البوست
ردحذف
الردود
غير معرف24 ديسمبر 2008 في 12:25 م
نعم من سيكون للحق
ان لم اكن انا له
من لكي يا غزة
ان لم اكن صلاح الدين
من لك يا قدس
ان لم اكن انا عمر بن الخطاب
اللهم أجعلنا لك كما تحب
ونجينا ياربنا من كل شي لا تحب
اللهم اجعلنا من جيش التحرير
بل اجلعني يا الهي علي راس جيش التحرير
اللهم اصلحني واصلح حالي
اللهم اجعلني انا للامسة الاسلامية
ليس احد غيري

جزاكم الله خيرا

الزاجل -2
ردحذف
الردود
future in aqsa24 ديسمبر 2008 في 3:34 م
أخي الزاجل**

اللهم آمين
آمين
آمين

بارك الله فيك
اللهم اني أسألك لنا وله الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اجعلنا واجعله من جيل النصر والتمكين
واجعلنا في مقدمة الصفوف المقبلة غير المدبرة

نورت المدونة أخي الكريم
ردحذف
الردود
أبو فاطمة / هويتي إسلامية - مدونون من أجل فلسطين24 ديسمبر 2008 في 4:27 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي و أختي في طريق الله
موعدنا السبت في تمام الساعة الثامنة مساءا
للنقاش المباشر مع عاشقة النقاب في مدونة أخبار المدونين التابعة للرابطة " هويتي إسلامية "
نتمني الحضور الي صفحة التعليقات للرسالة بإسم

نقاش مباشر عاشقة النقاب

وذلك يوم السبت الموافق 27/12/2008 الساعة 8:00 مساءا
سجل بمجرد حضورك رسالة بإسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسيقوم الاخ أبو فاطمة بإعطائك دورك في إلقاء إستفسارك من عاشقة النقاب وذلك ولأول مرة علي المدونات نقاش مباشر كن أول المشاركين
نتوقع منك الحضور والإلتزام بقواعد النقاش
مع تحيات قسم أخبار المدونين رابطة هويتي إسلامية
ردحذف
الردود
أبو فاطمة / هويتي إسلامية - مدونون من أجل فلسطين24 ديسمبر 2008 في 4:30 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

نعم الفهم فهمك ونعم الفكر فكرك

جزيت خيرا علي هذا الانفعال من أجل الدين

ولكن لي عتاب عندك

وهو أين إرشادك لنا بمعني من أين نبدأ لا تجعلينا كل العطشان الذين أنصتوا إليكي ليعرفوا مكان الماء فوصفتي لنا الماء وجمالة ثم تركتينا ومشيتي أريد منك وهذا طلب من أختي في الله الذي تشرفت بمعرفتها أن ترشدنا الي الطريق القويم

أبو فاطمة
ردحذف
الردود
future in aqsa25 ديسمبر 2008 في 7:17 م
كن جميلا**

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم كم أسعدني ذلك العتاب الناصح!! والذي أدعو الله عز وجل أن يكون خالصا لوجه الكريم..
عندك حق أخي الكريم..وصفنا الطريق بجماله و لم نأخذ بأيدي بعضنا اليه..
ولكن لعلك تعذرني حين تنتبه أنها الرسالة الأولى بعنوان "فمن يكون..1"..
فقد ألهمني ربي أن أجعلها سلسلة متواصلة بإذن الله على مدى حياتي..و على مدى قيامي بأمر هذه المدونة المتواضعة..
فجاءت الرسالة الأولى محفزة ومشوقة تجعلنا نستنهض الهمم ونحث السير في انتظار الرسالة التي تليها وبإذن الله يأتي توضيح الطريق تدريجيا وبالتوالي خلال هذه السلسلة التي أرجو الله أن يوفقني لمناقشتها مع اخواني الكرام على هذه الصفحات الالكترونية عسانا نفرح بها حين تنضم الى صفحات صحيفتنا نتسلمها باليمين عند رب العالمين..
أرجو أن تلتمس لي العذر وأكون قد أوصلت فكرتي
وعلى كل حال..أسعدني اهتمامكم و تفاعلكم
بوركتم رجال الاسلام..

**خادمة الأقصى
ردحذف
الردود
غير معرف26 ديسمبر 2008 في 7:04 م
أكثر من أمثالكم..وأدامكم ذخرا للإسلام والمسلمين

أختك ..رفيدة
ردحذف
الردود
future in aqsa26 ديسمبر 2008 في 7:54 م
alhaaan**

جزاكم الله خيرا أختي الحبيبة رفيدة

نورتي مدونة أختك..
ردحذف
الردود

إضافة تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم

سيد قطب يبشرنا..ويرشدنا..

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.

و قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».

قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!

و قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!

و قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!

من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.