فمن يكون؟!!..من لهذا الكون إلاك؟: أحلامنا لو تدوم......

الاثنين، 25 فبراير 2008

أحلامنا لو تدوم......

أحلامنا جوا قلوبنا شايلينها

هي الأمل الكبير اللي بيه احنا عايشين

بس اللي حوالينا من مجرمين استكتروها علينا

حتى دي كمان مش عايزينا ننعم بيها

ضرتكم في ايه أحلامنا؟ردوا علينا........

ليه دايما بتنغصوها علينا؟

والا انتوا خايفين منها؟

خايفين لفى يوم نحققها ونفرح الدنيا بيها

بس ليه مرعوبين من مجرد أحلام؟

ولا يمكن تكونوا قريتوا تاريخ الأمم

وعرفتوا منه ان الأحلام لو كان في ناس

حاطاها في دماغها وبتسعى لتحقيقها فعلا تقدر تحققها

ولا الحقد اللي مالي قلوبكم هو اللي خلاكم تستكتروا علينا حتى الأفكار والأحلام

وعلى العموم احنا كمان قرينا تاريخ الأمم وعرفنا منه ان الحقد عمره ما يوقف الأحلام

وعرفنا منه كمان ان اللي استعان بالله وما كانش همه غير انه يعمل كل خير

وما كانش شايل حقد في قلبه لأي ناس طيبين

وكانت العزيمة في قلبه وحبه لكل الخل هما المحرك والوقود ليه........

ايوا الثاريخ بقى قال لنا ان الناس دي هي اللي تعيش لغاية ما تشوف أحلامها بتحقق

وعلى فكرة الناس دي عاقلة قوي وما يهمهاانها تشوف النصر بعينيها على أرضنا

اللي مغلبينا أهلها بس الناس دي عارفة انه أكيد الحلم هيتحقق والرؤية هتتصدق

في أي يوم بى ده ما يهمناش

س اللي جايين بعدنا أكيد هيشوفوا تحقيق حلمنا وهيفتكروا جهادنا وصبرنل ودا هيكون الحافز ليهم ذي ما كان الحافز لينا اننا شوفنا أحلام اللي كانوا قبلنا ودي بس مجرد موعظة

واللي له قلب يشوف ويقول للي ماعندهوش ولو ان اللي ماعندهوش مش فارقه معاه"ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"

كتبتهاm2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم

سيد قطب يبشرنا..ويرشدنا..

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.

و قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».

قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!

و قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!

و قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!

من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.