الاثنين، 18 فبراير 2008

مسرحيه بايخه










مسرحيه هزيله تتكرر كل يوم




أو كل مناسبه سياسيه




طرقات متتاليه




رعب يدب فى اهل البيت




تنتفض الزوجه من فراشها مسرعه لترتدى اسرع شىء امامها




الابناء يتسراعون على حجره والديهم ليعرفوا ماحدث


ويتواروا من قوه الضربات




ويقف الاب فى ثبات معهود ويطمئنهم بكلمات مؤمنه ونظرات عطوفه




فهو لايهمه شىء ولكن يؤلم قلبه خوف اولاده



تتعلق احداهن بزيل عبائته وتطلب منه ان يضمها لانها خائفه


فيعتذر لها فى اسى واضح فى عينيه


ويعدها بيوم اخر



ويضعها بين يدى امها



ويذهب فى ثبات ليفتح الباب



يقتحم الباب ضباب اسود


كانه الشر


تسال الطفله فى زهول امها


اماه .....اهم اليهود؟!!!!


فتخفيها امها فى طيات خمارها

حتى لاترى فظاعه وجوهم

وينتفض الصغيرباكيا
تتراجع الام وفى حضنها الاطفال من هول شكلهم

اقتحموا المنزل كانهم التتار

انتشروا فى ارجاء المنزل بسرعه ادهشت الاطفال


امسك احدهم باساس المنزل يفتشه كأن فيه الزخيره


ودخل الاخر على الكتب فرشها على الارض


وينظر اليها فى تكبر ليوارى جبنا كمن فى قلبه


اما هذا فذهب الى الاحذيه ليسال باستهزاء



اتلك لكم...؟!!!



ويفتشها وكان الكوليرا مخفيه فيها!!!!


يالله



اولا يعلم هؤلاء ان الله فوقهم قدير

وانه افعل ماشئت كما تدين تدان



فتشوا ارجاء المنزل بعنف مشهود

واقفه الزوجه والابناء

اما الاب فيتمتم بالحمد فى سره عسى الله يفرج كربه



امسك احدهم بنقود كانت فى المنزل

ليسال فى لؤم ظهر فى عينيه

من اين لك هذا؟!!!!!



والاخر ينظر فى كتب الاطفال فتصرخ احداهن

دعها انها لى

يرتعد من قوتها ويتركها خائفا

فهو لايعلم ان الظلم يولد قوه جباره فى المظلوم وان كان صغيرا





يسرع احدهم اخذا الاب معه

يقول باستهزاء اين تلك الحقيبه

اليست معك؟!!



ليعلن بغباء لاهل البيت ان غيبه ذلك القلب الحانى قد تطول





تصرخ طفله عندما ياخذوا اباها

فيطلب الاب من الام ان تطمئنها لانه يحتمل الاسرلكنه لا يحتمل بكائهن



ويصبرهم بكلمات تخلد فى ذهن الزوجه





احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون

كتبتها.....M1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم