فمن يكون؟!!..من لهذا الكون إلاك؟: حبيبتي الغالية

الخميس، 28 فبراير 2008

حبيبتي الغالية

غالية عمري........كم أحبك
لا أعرف ماذا يمكنني أن أكتب لكي
في ذكري يوم مولدك
فأنت تعلمين حبيبتي أني
لا أجيد الكلام في المشاعر
ولكن الذي أريد أن أقوله
أني والله في الله أحببتك
وما جمعني بك الا قدر الله سبحانه
فالله أراد لنا تن نلتقي وهو الذي أراد لنا سبحانه
أن نتآخى فيه فهو سبحانه كفيل بأن يوفقنا في
أخوتنا هذه.صراحة هذا الكلام أقوله لنفسي دوما
كلما مرت أخوتنا بموقف عصيب أو حقا غريب
كالذي مررنا به آنفا.......
فحقا أنت والله نسيم جميل هب على حياتي
فغير لي مساري ووجهني وجهة غير التي
كنت أظن أني سأتوجهها.............
ومن فضل اله سبحانه علي أني قابلتك وتآخيت معك
فقد غيرتي في نفسي كثيرا من السلبيات التي ما
كنت أظن أنها ستتغير...............
وكذلك فقد أضفتي الى شخصيتي كثيرا من
الأمور الجميلة التي ما كنت أظن أيضا أني
قد أكتسبها في يوم من الايام........
فحقا جزاكي الله عني خيرا يا توأم روحي
باذن ربي غاليتي ورفيقتي الى رضا ربي.
في هذا اليوم الجميل أرجو من الله سبحانه
أن يوفقكي الى ما يرضيه وأن يبارك لكي
في بقية عمرك وان يغفر لك ما مضى من
اخطاء او ذنوب وان يجبر تقصيرك وان
يوفقكي لتحقيق احلامك ...وان يرزقنا سويا النجاح معا
وان يقر اعيننا بنصرة امتنا الغالية........
احبك كثيرا كثيرا كثيرا يا غاليتي
" ويا نسيما جميلا غيرني الى الخير
"الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين"

هناك تعليق واحد:

future in aqsa9 مارس 2008 في 10:16 م
بصراحة انتظرتك تكتبين تعليقا فلم تكتبي قلت اكتب انا...........اعذري تقصيري في حقك يا اخيتي الغالية.واطلبي من الله ان يبارك في اخوتنا.احبك في الله
ردحذف
الردود

إضافة تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم

سيد قطب يبشرنا..ويرشدنا..

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.

و قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».

قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!

و قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!

و قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!

من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.