فمن يكون؟!!..من لهذا الكون إلاك؟: اخى الحبيب

الاثنين، 25 فبراير 2008

اخى الحبيب

اخى الحبيب
افتقدك كثيرا جدا
لااعلم لماذا
لكنها عبرات خفيه ممزوجه باسى كبير ليجعل قلبى يختلع من مكانه
عندما اتذكر اننى اذا احتجتك قد اعانى حتى اصل اليك
او قد يحول بينى وبينك اماكن واماكن
وانت من عشت فى القلب
افتقد كلامك الذى كان يجعل لحياتى معنى
صدقنى لم اكن اعرف اننى سافتقدك بهذا الشكل
لم اكن اعلم اننى ساجد سريعا مراره فى حلقى
عندما احتجتك
تساعرت يدى لتضرب رقما حفظته عن ظهر قلب
وفجاه توقفت لاشعر بعجز شديد وببعد اثقل قلبى
ادعيت الصبر اياما طويله
لكن اتت علي تلك اللحظه اللتى لا احتملها
عندما احسب الثوانى بل الانفاس
حتى اصل اليك
وعندما لمت لها وسيله
منعت عنها
لان الاولى فاالاولى
اولست انا من الاولى ؟ّ!!!
اسئل الله ان يلهمنا الصبرويعيننا عليه وان كان علقما
اخى
ناخذ العلقم وونستسيغه لانه من الله؟؟!!!
اونمشى على الشوك ونواصل لانه فى سبيل الله؟؟!!!
او نرضى الحرمان ونقبله لانه ضريبه رضاه؟!!!

وان قلت لى بلى
فهل استطيع

وان أزرتنى بكلامك وبنظراتك اللى صدقا افتقدها
.....
اخى
والله لايقوى عقلى عن تذكر اى شىء سوى الحمدلله بدمعه خفيه تسقط كلما قلتها

واخرى تحتجز فى قلبى لتشعرنى باسى يؤلمنى
اتذكر كلامك ونظرتك عندما اصدرتهما وانت فى غياهب السجن
اتذكر الرعيل الاول كما ذكرتنى
اتعلم وقتها شعرت وكان كلامك هذا لى وحدى
تحدثنى انا به دونا عن العالم الذى سمعها

اتذكرهم لاتقوى بذكراهم واستصغر مصابى امام مافعلوه لينالوا اعلاها
جنه الخلد التى نسابق الريح لنصل اليها
ونظره رضى من مولانا

اتذكر كل هذا فاثبت قليلا

ثم تعود نفسى البشريه مره اخرى لتعلن اننى بصدق ضعيفه واحتاج اليك حقا
فاتقوى يوم واضعف يوم
واشغل نفسى احيانا
لاكون انا الاخرى فى جهاد
وامشى فى الركب حتى وان كنت فى صفوف متاخره
فانا لا اعلم اى الطرقات اللى ستفلق الحجر
واى الخطوات ستكون خطوتى الاولى لان اصل الى الصفوف الاولى

اذكر نفسى بكلامك اولا باول
افعل ماكنت تامرنى به

اتعلم كنت لاحقا اخشى ان اخبرك اننى صنعت ما امرتنى به لا اعلم لماذا
عسى ذلك كان يشغلك على
لكنى الان والله استبق اللحظات لاريك كتاباتى واريك ما كنت تمليه على واصنعه بدون تفكير

واريك اننى حقا وان كنت تلك الطفله الصغيره التى دوما ماحوطها بعين رعايتك
اريك اننى ايضا تلميذه نجيبه استفدت كثيرا من مدرستك
واختا حنونه تشتاق اليك دوما

اريك اننى لم اعد كما كنت سابقا
بل اننى خطوت خطوات سريعه حتى اتخلص من شعور الطفله المدلله واللامسؤليه

لا اخفيك سرا اننى كنت احبه لانك كنت دائما حولى تحوطنى بعنايتك وبنصائحك
اللى كنت اختلق مشاكل ليس لها اساس فى حياتى حتى احظى بهم

لا اعلم

اكاد ابتسم لاننى لم اكن منتبهه لكل هذا

اخى الحبيب
اختفت ملامح الكلمات من عقلى الان
اشعر واننى ساتقوى بم كتبته لك حتى القاء قريبا ان شاء الله
وقتها
بعون ربى
اتمنى ان يكون بستانى قد ازهر
لاريك ورودا زرعتها بيدى وسقيتها حبا لله ورضا
مستعينه بكلامك وبمعاناتك

ثبتك ربى وحفظك لنا حتى تعود سالما غانما
اللهم امين

هناك تعليقان (2):

omar25 فبراير 2008 في 4:38 م
ما هذة القدرة الغريبة على صياغة الكلام والتعبير عن المشاعر

كلام اكثر من رااائع كلماتى فعلا عاجزة عن التعبير عن وصف اعجابى بهذة التدوينة وهذة المشاعر الحميلة

ربنا بارك فيكى

ويرد اخوكى بالسلامة اليكم

استفسار
هو اخو حضرتك مع ال 17 بتوع بنىسويف المعتقلبين
ردحذف
الردود
future in aqsa26 فبراير 2008 في 8:14 م
جزاك الله اخى الفاضل..ربنا يكرمك يارب..شكرا على تعليقك... اخى كل اهل بنى سويف اهلنا....
ردحذف
الردود

إضافة تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم

سيد قطب يبشرنا..ويرشدنا..

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.

و قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».

قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!

و قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!

و قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!

من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.