الجمعة، 31 أكتوبر 2008

شهيدنا الثاني..حامل القرآن!!

شهيدنا اليوم ..وما أدراك من شهيدنا اليوم؟!!
انه الشهيد الشاب الرباني "محمد رداد"..ابن جامعة النجاح..
واسمحوا لي سأترك أختي الاء سمير من منتدى جددوا تحكي حكايته..
http://www.jaddedo.com
مولده ونشأته:
ولد الشهيد محمد عبد الرحيم رداد يوم السبت الموافق 11 / 7 / 1987 م
في حوطة بني تميم في المملكة العربية السعودية وترعرع في بيئة إسلامية وجو إيماني.
وبدأ مشواره في حفظ القرآن الكريم في الصف الأول الابتدائي علي يد شيخ مصري في
السعودية وأتم حفظه في الصف السادس الابتدائي واجتاز الامتحان بتقدير جيد في الصف السابع .
وحصل على شهادة بحفظ القران الكريم من وزارة الأوقاف السعودية بذلك.
وقد تنقل في مدارس محافظة السليْل[ بمنطقة وادي الدواسر 500 كم جنوب الرياض] منذ الصف الأول
وحتى الصف الرابع حيث التحق بمدارس التحفيظ من الصف الخامس حتىالصف العاشر.
ثم عاد إلى التعليم العام مع بداية العام الدراسي 2003/2004 م حيث أنهى الصف الحادي عشر العلمي
في ثانوية السليْل وكان ترتيبه في مدارسها دائما الأول.


نشاطات الشهيد محمد رداد

شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم في مدرسته بالصف الأول الابتدائي وحصل على الترتيب الأول .
- شارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم في مدرسته ( سعد بن أبي وقاص ) وهو في الصف الثالث الابتدائي
وحصل على الترتيب الأول على مستوى المنطقة
- عمل معلما في حلقات القرآن الكريم في محافظة السليْل.
- كان إماما لمسجد خالد بن الوليد في السليْل في رمضان .
- كان عنصرا نشيطا وفاعلا في المراكز الرمضانية والصيفية في المحافظة مما جعله معروفا ومحبوبا على مستوى المنطقة .
- حج مرة واعتمر مرتين في حياته .

ها قد رحلت يا شهيد العلم ....شهيد المقاومة......شهيد حماس ها انا أنهيت امتحان الثانوية العامة " التوجيهي" بمعدل متواضع.
انهيتها وكلي امل بأن التحق باحدى جامعات فلسطين فاخترت جامعة النجاح
,ذاك الصرخ الشامخ من العلم والمنارة والقوة،نعم اخترت جامعة النجاح واخترت كلية الشريعة
التي تمنيتها منذ صغري بعد اتمامي لحفظ القرآن وانا في الصف السادس الابتدائي .
دخلت الجامعة وانهيت السنة الاولى بتفوق وامتياز ، ثم دخلت السنة الثانية وعلى موعد من انتهاءها ،
وفي يوم الثلاثاء او ما عرفت " بالثلاثاء الحمراء" وفي تاريخ 25/7/2007
دخلوا اذناب اليهود الى الجامعة ، نجسوها ودمروها ،وكل هذا لم يشفي حقدهم الدفين
،فاعتدوا على العفيفات الطاهرات،على اخواتي من هذه الجامعة فما كان لي انا واخوتي
من الشباب الصابرين المرابطين الا ان ندافع عن شرفنا وعرضنا
،ان ندافع عنهن بكل ما نملك من قوة وعتاد.
لكن ماذا بحالنا ؟!لم نجد سوى الله معنا والله اقوى من كل عتادهم ،
دخلوا الجامعة ودخلوا حرمها بأسلحتهم الصهيو أمريكية ،
جلست على الأرض لأدافع عن العفيفات ،احد من الخونة والضالين عن الوطن اخرج المسدس من بيته
،اخرجه وبكل قوة صوبه على راسي ، لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم أجد جوابا يقنعني ويقنع امة محمد"صلى الله عليه وسلم "

نعم ، قتلني لا لا ،أريد ان أصحح العبارة نعم استشهدت ويا لها من شهادة ،شهادة تشرف حامليها ،استشهدت وانا في حرم الجامعة

وانا حافظ

لكتاب الله

وانا ملتحي وانا ادافع عن المسلمات.
حملوني اخواني وارسلوني الى المستشفى ، ودخلت غرفة الانعاش ،تصورت الحادثة من اولها ووصلت الى نقطة اخراج المسدس، "تمنيت ان تنشق وتبلعني من شدة هذا الموقف "كيف لا وهؤلاء هم اخوان الاعداء ،كيف لا وهم أذنابهم بل وكيف لا وهم يبيعون دماء اخوانهم تمنيت لو ان هذا الرجل رفع المسدس في وجه عدوه وعدوه فقط.
وأخيرا أمي ، ابي ، اخوتي ،اصدقائي ،اهلي ،جيراني ،سلام عليكم جميعا فأنا في جنان الخلد ان شاء الله عند الحورالعين وانا باذن الله عند محمد صلوات الله عليه لا تحزنوا علي ادعوا لي .
هل عرفتم من انا ؟؟ انا محمد عبد الرحيم رداد ابن الواحد والعشرون ربيعا من صيدا قضاء طولكرم ابن فلسطين ابن الاسلام ابن حماس وابن الكتلة الاسلامية .
هذه من كتابتي "عاشقة الشهادة " أردت ان أكتبها بلسانه لعلها تؤثر على أصحاب القلوب
دعواتكم،،،،،،،،،،،،،،،،
استشهاده :
استشهد محمد على يد الغدر و الخيانة و الظلم بسبب لحيته ويسبب وقوفه جانب الحق داخل حرم جامعة النجاح الوطنية برصاصة غادرة
اطلقت على راسه من الخلف واستقرت في مقدمة راسه محدثة اضرار جسيما في دماغه .
مكث ثلاثة ايام في العناية المركزةفي مستشفي رفيديا في نابلس إرتقت روحة الطاهرة إلي العلي شاكية إلي الله ظلم الظالمين صباح يوم الجمعة 27/7/2007م

كتبتها آلاء سمير..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم