الجمعة، 31 أكتوبر 2008

وصلت السفينة التانية لرفع الحصار!!

والله انه لنصر عظيم!!
ها قد وصلت السفينة الثانية لرفع الحصار عن قطاع غزة
والتابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة...
وهذه المرة لم تعترض اسرائيل طريق السفينة بل
على العكس..وصلت السفينة بسلام الى شاطيء غزة
وبذلك تكون قد حققت نصرا عظيما بفتح طريق بحري
الى غزة...وها قد رفع الحصار بحريا!!
أما ما يجلب الخزي والعار حقا أن يظل معبر رفح البري
مغلقا باحكام على سكان القطاع!!والله انه لشيء "يشل"
فعلا أكاد أصاب بالشلل مما يحدث!أتفتح اسرائيل طريق البحر
أمام السفن الاغاثية وتغلق مصر طريق البر أمام المساعدات
المصرية وأمام مرور الطلاب؟!!
نعم قد سمحت مصر بمرور كثير من الطلاب والمرضى
ولكن لماذا لا يبقى المعبر مفتوحا؟!!
عامة..الناس تعبت من الكلام في هذا الموضوع...
لقد جئت اليوم أتحدث عن تلك الحملة الأوروبية لرفع الحصار
عن غزة بما أننا لا نجد صدى في أجوائنا العربية فلعل النصر
يأتي من ناشطي أوروبا!...لا يهم ممن يأتي المهم أن يأتي..والسلام!
فقد كان عمر بن الخطاب-رضي الله عنه يقول:
"حينما يأتي النور فلا يهمني من يحمل المصباح!"
نعم المهم أن يأتي النور..
وكما سمعنا وقرأنا ورأينا فان السفينة في المرتين
أتت حاملة شخصيات سياسية ناشطة في مجال الحريات..
ونواب من الاتحاد الأوروبي بل وأعضاء عرب في الكنيست الاسرائيلي..
وهذه المرة كان على متنها ناشطة السلام التي حازت جائزة نوبل للسلام
وفي لقاء مع الجزيرة مباشر سألتها المحاورة :هل استشعرتي الهزيمة
في نفوس أبناء غزة مما يعانون؟هل تمكن الحصار منهم؟فأجابت:
"ان الهزيمة هي آخر ما نفكر أن نصف به أهل غزة"!
ثم تحدثت عن روح الصمود التي يتمتع بها أهل غزة رغم الحصار الخانق..
نسأل المولى -سبحانه وتعالى أن يثبت أهلنا في غزة وأن يرفع عنهم الظلم والعدوان..
والله ان الله لناصرهم..أولئك الذين رغم حصارهم يخرجون مئات الحافظين والحافظات لكتاب الله
على مدى عامي الحصار من مخيمات القرآن الصيفية التي نعجز نحن في بلادنا الحرة عن اقامتها!!
اولئك من نصروا الله اذن فالله ناصرهم لا محالة...ربنا يحفظهم وينصرهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم