فمن يكون؟!!..من لهذا الكون إلاك؟: ورجعنا من تاني بفضل الله

الثلاثاء، 11 مارس 2008

ورجعنا من تاني بفضل الله

السلام عليكم

عاملين ايه؟ما تقلقوش مش هافكركم بأزماتنا من تاني

أنا بس عايزة أفكركم من تاني بذكرى المولد النبوي........

فكرتوا معايا هنعمل ايه ونجهزه هدية للرسول السنة دي؟

يا جماعة احنا لازم ناخد بالنا بقى.....ذكرى مولد الرسول-صلى الله عليه وسلم-

جاية السنة دي مع اعادة نشر الرسوم المسيئة.......مع اشتداد أنين مسرى الرسول"المسجد الأقصى"

سبحان الله...

فعلا...سبحان الله

مش شايفينها غريبة شوية؟

كل ده في وقت واحد؟؟

وكأننا لما لم نعتبر بمصائبنا ولم نتعظ منها أراد الله عز وجل ألا يترك لنا حجة...

فجاءت المصائب الأكبر والأكبر مع بعضها في آن واحد...وكأنها لا تترك حجة للأعمى حتى

تقول لنا المصائب:ألم تنتبهوا بعد؟ماذا تريدون أن يحدث كي تنتبهوا؟

يساء الى نبيكم من حثالة الدنيا من الكافرين والملحدين في الوقت الذي اقتربت فيه ذكرى مولده-صلى الله عليه وسلم

وفي الوقت الذي تشتد فيه الاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى أهل فلسطين........

تلك البقعة المباركة التي أسرى بالرسول اليها...وفيها كان اجتماع الرسول بالأنبياء جميعا

وكان الرسول اماما بهم....والقاعدة الشرعية تقول:لا يؤم الرجل في بيته...فالمسجد الأقصى وكل فلسطين بيت الرسول-صلى الله عليه وسلم-وبيت أمته من بعده...

ماذا يا أمة محمد؟؟؟

ماذا يا شباب الاسلام؟؟؟

ألا يجدر بكم أن تفيقوا؟ألا يجدر بكم أن تنتبهوا؟

الدنيا من حولكم تدبر لكم وتدبر عليكم واتحدت جميعها ضدكم...وأنتم لا زلتم هنا؟

انشغلتم في خلافاتكم على الدنيا أو حتى في أمر الآخرة وأبيتم أن تجتمعوا....وأبيتم أن تتحدوا........

فالى متى يا أمة المصطفى؟

الى متى يا خير أمة أخرجت للناس؟

الى متى ترضون بالذل والهوان؟

الى متى ترضون أن تبقوا أذل أهل الأرض؟وحثالة الدنيا من الشذاذ هم من يتولون القيادة؟؟؟

قولوا لي"الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أترك لكم الجواب فمن أراد أن يعود الى مجده عاد

ومن أراد أن يبقى على ذله....بقى

أقول أن من فضل الله علينا ان تجتمع كل هذه الأحداث علينا في آن واحد

فالقلوب الحية لابد وأن تنتبه...لابد وان تشعر بهول المصيبة

"ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"

فهل لدينا قلوب؟؟؟وهل شهدنا المصيبة؟؟؟أم لم نرى حتى الآن؟؟؟

فتلك فرصة عظيمة لنا يمكننا أن نقوم وأن ننهض وأن نأخذ بأيدي الناس كلهم معنا...

لأن كل الناس أصبحوا منتبهين هذه الأيام

بفضل هول ما اجتمع على أمتنا من مصائب

يمكننا أن نقوم وأن نأخذ بأيدي الناس معنا "فهل من مشمر؟؟؟؟؟؟؟"

انصروا دينكم بكل ما تستطيعون قدموا كل ما تملكون ولا تألوا جهدا في نصرة أمتكم

فان الأمة تستحق منكم أن تضحوا في سبيلها فاعملوا...ولكم في قادة الأمة على مر العصور قدوة وأسوة

انظروا الى قادة حماس ....كيف يجاهدون ويضحون بكل ما يملكون...انتبهوا اخواني :انهم لا يدافعون عن أنفسهم...كلا

انهم يدافعون عن الأمة كلها...يدافعون عن عزتنا وكرامتنا...يدافعون عن مسرى النبي_صلى الله عليه وسلم-

على الأقل سيجدون ما يقولونه أمام النبي حينما يسألهم ماذا فعلتم ؟لما رأيتم تكالب الأعداء على أمتكم؟

فلنفكر نحن أيضا:ماذا سنقول جين يسألنا النبي:ماذا فعلتم؟ولنعد للسؤال جوابا...

اذا ماذا ستقدمون للرسول في ذكرى يوم مولده؟هل ستقدمون تخاذلا فوق التخاذل؟

أم ستقدمون توبة وهمة وعملا؟ونصرة للرسول بشتى الطرق؟

"وكلكم آتيه يوم القيامة فردا..."

"وقفوهم انهم مسئولون..."

الأمر اليكم فانظروا...ماذا أنتم فاعلون؟

والسلام على من اتبع الهدى

ذكرت بها...m2

هناك تعليق واحد:

Unknown15 أبريل 2008 في 4:56 م
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا ةامامنا محمدواله وصحبه وسلم

لفته جميله

وعودا حميدااااا

بوركتم

----
رجاء:ياريت تلغوا حروف التحقق من باب التيسير على المعلقين....جزاكم الله خيرا
ردحذف
الردود

إضافة تعليق

تفضل بتعليق أو مناقشة..بوركتم

سيد قطب يبشرنا..ويرشدنا..

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!

و قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.

و قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.

و قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.

و قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».

قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!

و قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!

و قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!

من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.