الجمعة، 9 يناير 2009

زاجل غزة...بياض تزينه حمرة!!


بياضٌ تُزينه حُمرة


يا صاحب القلب الأبيض أما رشقتكَ دِماؤهم؟!
ألم تحرك فيكَ الحُرقة والنخوة أشلاؤهم البريئة؟! فكُن زاجلهم



إنني هنا أرسلُ :: تحيّة، وتهنئة، ونداء :::

تحية لكلّ أولئك الذين وقفوا إلى جانب "غزة" في محنتها التي لم تنتهِ بعد

تحية إلى المجندين المصريين الذين رفضوا الخدمة على معبر رفح مهما كانت العاقبة
تحية إلى من استقال من عمله لأنه قد طلب منه المساهمة في حصار غزة

تحية للقلوب الحُرة القوية المؤمنة النابضة بالعزة والكرامة
تحية إلى تركيا شعباً وحكومة، وإلى أمثالها من الشعوب والحكومات

تحية إلى لاعب إشبيلية الذي أعلن للعالم كله تضامنه مع غزة بعد تسجيله هدفاً
وللبطل "أبو تريكة" الذي سبقه في إعلان الحقّ

تحية إلى من سخّر منصبه وماله وقدراته وإمكـاناته للدفاع عن غزة
تحية إلى من قاطع شهواته ليقطع عن العدوّ مالاً يقتل به إخوتنا

تحيّة إلى من ردّ الشبهات عن المُجاهدين والمقاومة
تحية إلى من ترك ذنبه ودعا ربّه أن يكون النصر إلى الأمة أقرب

تحية إلى كلّ الحَملات والمشاريع التي كانت من أجل غزة، ولإنقاذها

تحية إليك يا من قرأت موضوعاً يعتني بأمّنا "غزة"

:: ولا بدّ من تهنئة :::

تهنئة إلى المقاومة في كلّ مكان
إلى الشامخين الأعزاء الكرماء المعطائين
إلى الذين يستبسلون لأجل أن لا تموتَ القضية
"قضية الدين" فحربُ صهيون على فلسطين هي حربٌ على المسلمين

فاصبروا ورابطوا واثبتوا وابقوا على الحق ظاهرين لعدوّكم قاهرين



ولنتأمّل معاً قول الله عزّ وجلّ: "وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" سورة البقرة، آية 217 دينك دينك، لحمك دمّك، تمسّك بهِ وافتخر واعتزّ بأنّك مسلم فهذا نيلٌ من عدوّك وغيظ للكفرة الفجرة؛ "قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ".

:: وأبعث في النهاية نداء لك :::
نداء لك أنت؛ فلماذا لا تكون أنت بالذات؟!

قد وصلتك الرسالة، وقد علمت كلّ الخبر! فلماذا لا تكون ناشراً للقضية مدافعاً عن الحق أينما كنت؟ هب أنهم أطفالك قد قتلوا -لا سمح الله- هب أنّ بيتك قد هُدم، وأرضك قد سُلبت، وضُيّق عليك حتى ترتدّ عن دينك! إنك الآن قادر على نشر القضية فافعل قبل أن تكون في مقام تُحرم فيه من القدرة حتى عن الكلام مع نفسك!



كن زاجلَ غزة أيها القلب الطاهر
فأنتَ أحق من صهيون بنشر القضية وإظهار الحقائق

:: وما دامت دماؤهم الغالية قد رشقتكَ فلن تُعدَم الوسيلة لنُصرتهم :::

واعلم أنك في جهاد؛ فالبس خوذتك جيّداً وتسلح ونِعم السّلاحُ التوكل على الله
وردّد دائماً: بِسم الله، الله أكبر، اللهمّ سدِّد عملي وأخلص نيّتي


بقلم وريشة
هدايــة

حرب على مين ؟!!!

حرب على مين؟!!
على حماس؟!!!
على غزة؟؟؟؟؟؟؟؟!!
على المجاهدين في فلسطين؟!!!
ولا عامة على المجاهدين في العالم؟!!!!
أقصد يعني الاخوان المسلمين؟!!!
مقال من اخوان أونلاين
لماذا أعلنت "ليفني" الحرب على الإخوان المسلمين؟!!


السفاحة ليفني أعلنت الحرب على الإخوان من باريس


كتب- أحمد التلاوي:


كشفت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني عن حقائق سوداء فيما يتعلق بالحرب العدوانية المدمرة التي يشنها الكيان الصهيوني في الوقت الراهن على الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، ولعله على وقاحة ما قالته ليفني خلال زيارتها للعاصمة الفرنسية باريس، إلا أن له جانبًا إيجابيًّا شديد الأهمية في صدد إيضاح حقائق خلفيات الأسباب الحقيقية للحملة الصهيونية على القطاع.

ليفني قالت عبارات سوداء لها دلالات عميقة، لا يمكن لها أنْ تمر مرور الكرام على المتابعين والمهتمين بالشأن العربي والإسلامي؛ حيث قالت أولاً إن الكيان الصهيوني يهدف من وراء الحرب الراهنة على غزة إلى إضعاف حركة حماس في قطاع غزة والتي- بحسب نص ما قالته- "لا تعد مشكلة "لإسرائيل" فقط بل لكل الشعب الفلسطيني والدول العربية"، وضع ألف خطٍّ تحت "الدول العربية" هذه.

ولكن الأخطر من ذلك ما أضافته ليفني في عبارتها السابقة؛ حيث قالت: "هم (حماس) مشكلة لجميع الدول العربية التي تدرك أنَّ لديها عناصر أصولية في الداخل بما في ذلك الإخوان المسلمين في أماكنٍ مختلفةٍ" من العالم العربي، وفي ترجمات أخرى لعبارة ليفني المقيتة خلال مؤتمرها الصحفي مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير، "عناصر متطرفة مثل الإخوان المسلمين".

ليفني أعادت إلى الأذهان الموقف الصهيوني الصريح خلال المحاكمات العسكرية التي جرت لقيادات ورموز دعوية واقتصادية في الإخوان المسلمين في مصر، والتي امتدت مهزلتها في الفترة ما بين ديسمبر 2006م، وحتى أبريل 2008م.

وقتها أبدت القيادات الصهيونية، ارتياحها إزاء المحاكمات التي كانت تجري ضد المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومعه 39 آخرين من الأكاديميين ورجال الأعمال والعمل الدعوي والتربوي، ووصفت القيادات الصهيونية المحاكمات بأنها خطوة إيجابية في سبيل محاصرة "الإرهاب والتيارات المتطرفة" في الشرق الأوسط.

ولعل المتتبع لسلسلة المواقف التي أبدتها القيادات الصهيونية من حركة حماس كامتداد طبيعيٍّ للإخوان المسلمين، وفق ما تقوله المادة الثانية من ميثاق الحركة المعلن في العام 1988م، يدرك أنَّ الموضوع الحالي في غزة إنما هو لا يتعلق بحماس كحركة مقاومة فحسب، بل بتيارٍ سياسيٍّ كاملٍ، كان أول من أدرك خطورة المشروع الصهيوني على الأمن القومي العربي والإسلامي انطلاقا من فلسطين.

وكان هو أول من فهم أنَّ المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لمواجهة الخطر الصهيوني على الأمة بأسرها، منذ عقدَيْ الثلاثينيات والأربعينيات الماضيين.

ولكن، مع ذلك أيضًا، فإنَّ تصريحات ليفني اليوم أكثر عمقًا في دلالاتها بكثيرٍ من مجرد التصريح الذي أوضح بعض من أهداف الحرب الصهيونية الحالية.

رسالة عربية

من خلال ما قالته الوزيرة الصهيونية يمكن الخروج بالعديد من الرسائل والخلفيات التي تقف وراء حرب الجبناء الجوية الدموية الحالية التي تشنها الطائرات الصهيونية الأمريكية الصنع على أهلنا في قطاع غزة.

والرسالة الأولى هي رسالة عربية مزدوجة في طبيعتها واحتمالاتها، والاحتمال الأول أنَّ كلام ليفني يكشف عن أنَّ هذه الحرب التي ارتقى فيها أكثر من 700 شهيد !! ليست صهيونية خالصة، بل إنَّ هناك أطرافًا عربية تباركها، إنْ لم تتورط فيها أيضًا.

هذه الأطراف العربية، هي بعض النظم التي لديها "صداع" اسمه الإخوان المسلمون، هذا الصداع على مدار السنوات الماضية كان الطرف الأبرز الذي تصدى لإرث الفساد والديكتاتورية القائم في العديد من البلدان العربية، ولأجل ذلك تم استخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد الإخوان المسلمين، بما في ذلك تزوير الانتخابات، ومحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وإغلاق مقار جمعيات الإخوان الخيرية.

وهي صورة تكررت في مصر والأردن والمغرب والضفة الغربية، وقطاع غزة قبل الحسم العسكري الذي قامت به حماس في صيف العام الماضي 2007م، تفاديًا لاندلاع حربٍ أهليةٍ دمويةٍ فلسطينيةٍ في وقتٍ شديد الحرج بالنسبة للقضية.

الاحتمال العربي الثاني في أحاديث ليفني الفرنسية، يقول إنَّ ليفني أرادت كسب المزيد من التواطؤ العربي مع الحرب الحالية ضد غزة، وليس ضد حماس، فالقصف الصهيوني لغزة طال البشر والحجر، و75% من الضحايا مدنيون، وليسوا من حماس أو من فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة الأخرى.

فالوزيرة الصهيونية قالت بتصريحاتها تلك للنظم العربية الحاكمة، "أيها الحكام العرب.. إن معركتنا واحدة"، ولا تفسير آخر لكلام ليفني إذا ما استبعدنا الاحتمال الأول المتعلق بالتورط المباشر لبعض الأنظمة العربية في هذه الحرب.

ولكن الكثير من المراقبين قد لا يميلون إلى هذه الفرضية؛ فالنظم العربية لن تقدم المزيد لدعم موقف الكيان الصهيوني في حربه ضد المقاومة والبشر في قطاع غزة، ويكفي في هذا المجال الإشارة إلى تباطؤ العرب في عقد اجتماع وزراء الخارجية "الطارئ"، لخمسة أيامٍ كاملةٍ، ويكفي المواقف الرسمية في القاهرة والرياض وعمان، والتي بدت بالفعل وكأنها تعطي غطاءً سياسيًّا وزمنيًّا للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه على الفلسطينيين.

كما تكفي الإشارة إلى الموقف الرسمي المصري والفلسطيني في رام الله من أن حماس هي الطرف الذي يتحمل مسئولية ما يجري في غزة، بما في ذلك تدمير مقار حماس، وقتل عناصر حماس، وتدمير البنية التحتية لحكومة حماس؛ حيث حماس بالتَّالي- طبقًا لتصريحات المسئولين في القاهرة ورام الله- هي المسئولة عن تدمير نفسها!!

حرب إقليمية ودولية

وهو ما يطرح العديد من الاحتمالات المخيفة، التي تدعمها الكثير من الحقائق على الأرض، وهي أنَّ المعركة التي يخوضها الكيان الصهيوني في قطاع غزة حاليًا، جزءٌ منها عربيٌّ، وهنا أمامنا حقيقتان أساسيتان فيما يخص الموقف المصري مثلاً، الأولى هي الضيق المصري الرسمي بوجود حماس مسيطرة وقوية في قطاع غزة، مع امتدادتها الإخوانية، وهو ما كان واضحًا خلال جولات التفاوض على الهدنة مع الكيان الصهيوني، والتهدئة بين حماس وفتح.

الثانية هو ما تردد من أنَّ مسئولاً مصريًّا رفيع المستوى أعطى تطمينات زائفة لحركة حماس من أن الكيان الصهيوني لن يشن حملة عسكرية على قطاع غزة، وهو ما أدى إلى مباغتة العدوان لحماس وحكومتها، وضاعف من خسائر العدوان البشرية في يومه الأول؛ حيث ارتقى أكثر من 80% من شهداء العدوان، وأكثر من 50% من عدد المصابين.

كذلك ما تردد من أن القاهرة أيضًا قالت للكيان الصهيوني إنها لن تعارض "عملية محدودة" في قطاع غزة لـ"تأديب حركة حماس".

إذن من خلال ذلك ومن خلال تصريحات الوزيرة الصهيونية في فرنسا، يدرك المتابع أنَّ الحرب في غزة إنما هي ذات أبعادٍ إقليميةٍ ودوليةٍ، وجزءٌ من سياقٍ أكبر بكثير من رقعة غزة، التي لا تزيد عن 450 كيلومترًا مربعًا، بل هي حرب على تيار الممانعة الإقليمي والدولي لمشروع الهيمنة الصهيوني- الأمريكي- الغربي، ذو الهوية المسيحية اليهودية الأصولية.

هذا التيار الذي خلق حالةً شعبيةً هائلةً من المحيط إلى الخليج، وربما أبعد عند تخوم العالم الإسلامي، بات شديد الخطورة، ولا يمكن السكوت عليه.

وكما استطاع هذا التيار الذي يقوده الإخوان المسلمون مساواة الاستعمار الجديد ومخاطره، مع الفساد والديكتاتورية، ووضع معركة تحرر فلسطين وسائر الأراضي العربية والإسلامية المحتلة في بوتقةٍ واحدةٍ مع تحرُّر المواطن والوطن في أنحاء الأمة من ربقة النظم الفاسدة القمعية، قامت القوى المناهضة لمشروع المقاومة الشامل هذا- مقاومة الاحتلال الأمريكي والصهيوني في العالم العربي والإسلامي، ومقاومة الفساد والديكتاتورية والقمع- بوضع مشروع مضاد جمع ما بين جميع الأطراف التي لها مصلحة في إنهاء مشروع المقاومة هذا.

تقديرات مخابراتية

ولمزيدٍ من العمق في التحليل لتصريحات ليفني الفرنسية هذه، يجب العودة إلى تقارير المخابرات الصهيونية عن الوضع السياسي العام في مصر خلال السنوات الخمس الماضية، وبالذات بعد الفوز الكبير الذي حققه الإخوان المسلمون في الانتخابات التشريعية المصرية (نوفمبر- ديسمبر 2005م)، وما أوضحته في شأن درجة شعبية الإخوان في مصر، فحتى بعد التزوير اكتسح مرشحو الإخوان المسلمين 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري.

وفي هذا الشأن يجب أنْ نشير إلى أنَّ تقارير المخابرات الصهيونية وتقديراتها عن مصر تصنعها ثلاث جهات، هي:

1- المخابرات العامة الصهيونية (الموساد).
2- شعبة الدول العربية في المخابرات العسكرية الصهيونية (أمان).
3- وزارة الخارجية الصهيونية.

وإذا ما أضفنا الإخوان المسلمين لجهة رصد الصهاينة للأوضاع في مصر، تُضاف جهةُ رابعة في هذا الإطار، وهي "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" التابع لمركز تراث الاستخبارات الصهيوني المعني بالأساس بأوضاع الحركات الإسلامية في داخل وحول الكيان الصهيوني، وعلى مستوى العالم، أو ما يُعرَف صهيونيًّا باسم "الجهادية العالمية".

وأجمعت تقارير هذه الجهات على أن الإخوان المسلمين في مصر، أحد أبرز القوى المرشحة للحكم في البلاد، إذا ما سقط النظام الحالي، وعكست تصريحات القادة الصهاينة، والعديد من التقارير ومقالات الرأي في الصحف الصهيونية مخاوف الكيان من هذا الاحتمال.

واللافت أنَّ قرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تمَّ اتخاذه في اجتماعاتٍ سبقت العدوان بأيامٍ لمجلس الوزراء الصهيوني الأمني المصغر، وكان أهم هذه الاجتماعات هو ذلك الذي عقد يوم الخميس 18 ديسمبر الماضي، وخُصِّص لمناقشة كيفية تصدي الكيان الصهيوني لمخاطر ما يصفونه بـ"جماعات الجهاد العالمي".

وتنامت المخاوف الأمنية الصهيونية في هذا الإطار، بعد المفاجأة الاستراتيجية التي أحدثتها هجمات مومباي التي قتل فيها 7 من حملة الجنسية الصهيونية، من دون أيِّ إنذارٍ سابقٍ من أجهزة الاستخبارات الصهيونية، بخلاف العادة في مثل هذه الحوادث.

وبطبيعة الحال يتماس هذا الملف مع السياسات الأمريكية فيما يخص ما يعرف باسم "الحرب على الإرهاب العالمي"، والتي يعتبر الكيان الصهيوني وبلدانًا عربية وإسلامية أخرى أضلاعًا أساسيةً في المشاركة فيها، فمن المعروف أنَّ كلاًّ من مصر والأردن وباكستان وسوريا والسعودية والمغرب شاركت بشكلٍ أو بآخرٍ في تقديم خدمات استخبارية رفيعة المستوى للولايات المتحدة في مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر 2001م.

وجاء ذلك التعاون إما في صورة استضافة مؤقتة لبعض المعتقلين العرب والمسلمين خلال نقلهم من أفغانستان إلى معتقل جوانتانامو أو إلى السجون السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أوروبا، أو عن طريق استجواب البعض الآخر، أو إخفاء آخرين.

ومن خلال هذه الخلفيات كلها، يمكن التأكيد أن استهداف حماس في قطاع غزة، إنما هو حدث ذو دلالاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ أكبر وأكثر عمقًا، ومن خلال تصريحات ليفني، يكون دربًا من دروب السذاجة السياسية دعوة الأنظمة العربية "التي تدرك أن لديها عناصر متطرفة في الداخل بما في ذلك الإخوان المسلمين".

ومن هنا وجب على القادة العرب أنْ ...
يخلعوا قبعاتهم للوزيرة الصهيونية القبيحة، وأنْ يقولوا لها: "شكرًا.. ليفني"!!